مـــن يبدآ معنـــآ ...؟!
๑ ๑ ๑ ๑
๑ من يبـدأ معـنـا ؟.. ๑
๑ ๑ ๑ ๑
أيام ويطل علينا شهر رمضان .. شهر البركة والعمل
أنفس تتوق للقياه .. تترقب أيامه .. وتتحين فرص إجابة لياليه
شوق يُعمر القلوب ويزداد كل يوم .. كشوق لحبيب طال غيابه ..
ففي حين كنا بالأمس نودع آخر ليله منه..
نجدنا اليوم نعد العدة لاستقباله ..
نريد له استقبال مميز خاص .. يليق به دون سواه
فشهر ليله قيام ونهاره صيام ..
يستحق أن نشد إزار الهمة له .. ونتكاتف في استثمار لحظاته
ولا نكتفي بالفرح والشوق دون العمل ..
فنعزم بصدق أن نحسن التعامل مع كل لحظاته .. وأن لا تضيع علينا ليلة دون قيام .. أو نهار دون صيام وذكر ..
فهي ساعات سريعة الانصراف .. وقد لا تعود علينا مرة أخرى !..
وكي لا تضيع علينا أول أيامه في رسم الخطط لاستغلاله ..
يجب أن نعمل اليوم بوضع الجداول ورسم الخطط لما يجب أن نكون عليه في أيام وليالي شهر العمل والاجتهاد ..
مستعينين في ذلك بالله سبحانه وتعالى ..
فكل منا يرتب يومه بما يتناسب وظروف عمله اليومي ..
ويضع الخطة المعينة له في استثمار شهر البركة ..
ولا يحرم نفسه من الحفاظ على كل ساعات اليوم بما ينفعه في دنياه وآخرته ..
๑ ๑ ๑ ๑
وأذكركم هنا ببعض السبل المعينة على تنظيم الوقت في رمضان واستغلاله بشكل ميسر ..
فمن هذه السبل :
1- التوكل على الله سبحانه وطلب العون منه جل شأنه أن يبارك لنا في رمضان .
2 - تنظيم النوم وموازنته بين ساعات الليل والنهار .. فلا نسهر الليل كله وننام النهار .. ولا ننام الليل كله كذلك ..
3 - تخصيص ساعات لقيام الليل ولتلاوة القرآن وللذكر وللجلوس مع الأهل .. فلا نترك الأمر لفراغنا .. فالنفوس يجب أن تجبر ولا تخير في ذلك ..
4 – محاسبة النفس قبل النوم والنظر فيما أنجزته من أعمال ..
5 – البحث عن صحبة صالحة تعيننا في تطبيق ما نوينا من أعمال بر وتقوى .. وإشعال روح التنافس [وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ] {المطَّففين:26}
6 - حث الأهل بالاشتراك معنا في ما نوينا من أعمال رمضانية .. ليشد كل منا من همة الآخر ..
7ـ الابتعاد عما حرم الله من أغاني ومسلسلات
أحبتـي ..
لا ننسى أن رمضان شهر زرع وسقيا وقطف ثمار .. لا يأتي علينا إلا مرة في العام .. نعيشه اليوم وقد لا نراه غداً ..
لا نضيع على أنفسنا بركة هذا الشهر .. ولنجعله نقطة انطلاقة حياة جديدة كلها لله سبحانه وتعالى ..
๑ ๑ ๑ ๑
تأخير السحور ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( تسحروا فإن في السحور بركة )) رواه مسلم
...
مـــن يبدآ معنـــآ ...؟!